._ عَلى أسَوآر المنفَى ..؛
اخضَوضَر غُصن شجَر الزيتون ,
عَلى أعتآب المنفَى ..
رَويتَهُ
وَ كَبُر ..
وَ مآل غُصنُ الزَيتون ,,
عَلى أسوآرِ المنفَى ..~
تَمرُّ الأعوآم
وَ تمضي الأيآم ,
يَمرُّ صيفٌ
وَ شتآء ,
وَ ربيعٌ وَ خَريف ..
وَ غُصن الزيتُون
مآ زآلَ محفوفاً
ب الكبريآء ..~
لَم يَعُد ب المنفى صَوت
لَم يَعُد ب المنفَى حُضن
المَنفى ليسَ ب وَطن ..!
المنفَى مَجنُون ,
وَ المنفيّ حَنون
وَ الحآرسُ سِكيّر
وَ هذا الوآقفُ أعمَى ...!
مَآ زآلَ قلبٌ ينبضُ ب المنفَى ,
مَآ زآل طفلٌ ب المنفى
ينقُشُ , يجتَرِحُ الجُدرآن
حَتى تَبكي ..
يرسُمُ أعلآماً وَ خرآئط
ب داخلِ أسوآرِ المَنفى !
يجمَعُ أشوآق الأطفِال
يصنَعُ طآئرةً ورقيّة
وَ قوآربَ ورقية
ينفُثُ ل تطيرَ الطآئرة ,
وَ يدمَع ’ ل يبحِرَ
وَ يسيرَ القآرب ..!
يأكلُ زيتوناً مرّاً
وَ يجمَعُ أنويّة الزيتُون ,
يجعَلهُا رصَاصاً
وَ قنآبل ..
ل يقذِفَ أسوار المنفَى ..!
يعتَمرُ القُبعَة الخضرَآء
_ ب لونِ الحُلُم الوآعد _
يختَزنُ ب داخلهَآ الأسرَآر ,
الشتآئمَ وَ الأغلآل , وَ أحلآم اليقظةِ
وَ أحلآمِ الأطفَآل ..
أصوآتُ الحَربِ وَ أطيآرُ الحُبّ ,
دمعآتُ الأمّ وَ أحجآرُ منآزل ..
تَهليلٌ
وَ بقآيآ أسوآر المنفى ..!
.
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق