الجمعة، 2 سبتمبر 2011

تسحّرني !

أذكرُ قولُه " صوتُ فيروز يبعثُ بدآخلي الأمل "

مخمليّ \ يستفزّ الوجع !

ليتهُ يسمعهآ \ ل يعلّم أي فوضَى أثيرت ب دوآخِل أميرته !

صَدقنّي : الشوقُ يقتحمّني اقتحاماً !

يبدو أن صوتهآ لم يعد يجمعنآ


" ب سكرّ بآبي بشوفك مآشي عَ الطريق

بافكر اركض خلفك عَ الطريق

وَ تشتّي عليّ , مآ تشوفك عينيّ

و أنا اركض وراك \ مدّ الك إيدي

و أندهلك انطّرني حبيبي ما تسّمع "

عَلى موعّد

الخميس، 1 سبتمبر 2011



" عَلى مَوعِد ! "

.

.

.

كُنّآ على موعد ..

وَ كآن الوقتُ ليل ..

وَ اجتاح الأرضُ غمامٌ يبكي ..

يرثي غآئب !

كي يُؤنّس وحدتي ,,

في المسير !

هَمَسَ البَعيدُ إليّ ؛؛

" خُذي ب قلبي ,

كي يُفنى !

وَ كي يشقَى !

وَ كي يقوى على حمل الفرآق ..! "

يآ عَتيقَ الحُبّ

يآ كوني الصَغير ,,

ف تجرّح الفؤآد حين لمسته ,,

وَ استفآقت عينآهُ حينَ رأيتهُ ..

وَ مضيتُ ابتعد !

ف لآ هوَ قريبٌ مني ..

و لآ أنا أقوى الإقترآب !

ف يبتسمَ المَصير ...!


هوَ قآل لي ؛؛

لآ تقتربي منّي كثيراً ,,

كي تريني !

في غيآب الشَمس ,

في وضَحِ الغُروب ..

هوَ قآل لي ؛؛

لآ تبتعدي عنّي كثيراً ,,

كي تُعآني

في استبآق الليل ,

" مَآ أطولَ الليل الكَذوب ! "

هوَ قآل لي ؛؛

ابكِ

بكيت !

هوَ قآل لي ؛؛

قفي

فعَلت !

هوَ قآل لي ؛؛

سيري

_ بغيرِ التفآت _

هرولتُ عُمراً , مآ التفتْ !

هوَ قآل لي ؛؛

اُشدِي

" شدوتُ الموآويل الخفيّة

شدوت الموآويل العصيّة "

وَ ب الموآويل اكتَويت !

_ يآ أنت _ ..

قِف

حيثُ أنت !

إنّــآ عَلى موعد ..

وَ فيهِ الحُبّ .. حُبّ !

وَ فيهِ الشَوقُ .. شَوق !

وَ فيهِ الوقتُ .. وقت !

وَ أنآ أسيرُ عَلى اللّظى ,,

أسير ..

ب غيرِ صوت !

عَلى أسوآر المنفّى


._ عَلى أسَوآر المنفَى ..؛

اخضَوضَر غُصن شجَر الزيتون ,

عَلى أعتآب المنفَى ..

رَويتَهُ

وَ كَبُر ..

وَ مآل غُصنُ الزَيتون ,,

عَلى أسوآرِ المنفَى ..~

تَمرُّ الأعوآم

وَ تمضي الأيآم ,

يَمرُّ صيفٌ

وَ شتآء ,

وَ ربيعٌ وَ خَريف ..

وَ غُصن الزيتُون

مآ زآلَ محفوفاً

ب الكبريآء ..~

لَم يَعُد ب المنفى صَوت

لَم يَعُد ب المنفَى حُضن

المَنفى ليسَ ب وَطن ..!

المنفَى مَجنُون ,

وَ المنفيّ حَنون

وَ الحآرسُ سِكيّر

وَ هذا الوآقفُ أعمَى ...!

مَآ زآلَ قلبٌ ينبضُ ب المنفَى ,

مَآ زآل طفلٌ ب المنفى

ينقُشُ , يجتَرِحُ الجُدرآن

حَتى تَبكي ..

يرسُمُ أعلآماً وَ خرآئط

ب داخلِ أسوآرِ المَنفى !

يجمَعُ أشوآق الأطفِال

يصنَعُ طآئرةً ورقيّة

وَ قوآربَ ورقية

ينفُثُ ل تطيرَ الطآئرة ,

وَ يدمَع ’ ل يبحِرَ

وَ يسيرَ القآرب ..!

يأكلُ زيتوناً مرّاً

وَ يجمَعُ أنويّة الزيتُون ,

يجعَلهُا رصَاصاً

وَ قنآبل ..

ل يقذِفَ أسوار المنفَى ..!

يعتَمرُ القُبعَة الخضرَآء

_ ب لونِ الحُلُم الوآعد _

يختَزنُ ب داخلهَآ الأسرَآر ,

الشتآئمَ وَ الأغلآل , وَ أحلآم اليقظةِ

وَ أحلآمِ الأطفَآل ..

أصوآتُ الحَربِ وَ أطيآرُ الحُبّ ,

دمعآتُ الأمّ وَ أحجآرُ منآزل ..

تَهليلٌ

وَ بقآيآ أسوآر المنفى ..!

.

.

وسطَ الزّحآم


وَسطَ الزّحآم

أضعتُ شيئاً مِن حَنين ~

شيئاً مِن كُلّ إحسَآسِ المَطر ,

مِن بَرقٍ وَ رعدٍ وَ خَوفٍ و بَردٍ وَ سيلٍ مِن غمَآم

مِن كُلّ آلآمِ السِنين ~

.

|~

.

كَآنَ صوتُهُ وسطَ الزحآمِ يحييّني

يًدآعبُني وَ يبكيني

أضَعتهُ , ف عَلمتُ أنّ الليلَ طآل

وَ مآزآلَ الصّوتُ يُنآديني ~

أُزآحِمُ مَن أرى

لَم أعُد أرَى البَشر

بَل طيوفٌ زآرتِ الأحلآمُ يوماً

ثُمّ طآرَت

حيثُ أشبآحُ السَحر ~

رتلّتُ فيهآ كُلّ القصآئِدِ وَ الغَزَل

فِي السمَآء وَ في الشّفآه

الضَوءُ وَ الجَمرُ وَ الخَوفُ فِي دَربٍ طَويل

لَستُ أعرِفُ مُنتهآه

.

||~

.

" صَرختُ فِي وَسطِ الزِحآم "

عَزيزي ؛؛

لآ تَغيب !~

فَ فِي المسَآء سَ ترحَلُ الأطيآر

وَ لن تَعودُ لَنآ تُغرّد

سَ ترحَلُ الأقمآر

وَ نَعود في ظُلمةِ الأورآق

وَ العِشقُ فِي جُنبآت هَذا الليل

يَأكُلهُ السَهر ~

وَ الجنونُ س يزّرَعُ الصّمتَ ب صَدري

وَ سوفَ يُنكرِنآ القَدَر ~

.

|||~

.

ارجّع إليّ !

فَقدتُ مِن بَعدِكَ حُبّيَ وَ الصَديق

وَ اختَنَقتِ الأشوآقُ فِي صَدري

وَ ثآرت , كَ الغَريق

.

أعِيدُوهُ لي ~

قَد كآن قَلبي بيتُهُ

مِن بَعدِهِ

صآرَ كَ كهفٍ شآحِبٍ

يَخنُقُ الأنفآس !

" أبكَت الكَلِمآتُ الحِجّآرةُ وَ النآس "

وَ أنتَ يَ ضآئِعُ

لَن تَعود ؟

ألَن تَعود !؟

عَبَدتَكَ القَوآفِي

فِي مِحرآبِ قَصَآئِدي

أتتكَ كُلّ مشَآعِري

وَ هدّمتَ كُلّ معِآبدي !~

أفَلآ تَعود ؟

.

|~

.

" لّوّحَ الضآئِعَ ب اليَدين "

قَد كُنتَ أنَآ مِن قبلُ رَهنَ يدآك !

اقبِل قَليلاً

كَي أرآك ~

إحذَر !

فَ خُطوتآنِ وَ نَفتَرِق

وَ الشِعرُ فِي شَفتي ورآءِكَ يحتَرِق !

" لوّحَ وَ زآَد الابتِعآد "

قآلَ يُكَآبِر ؛؛

أعتَذِر

سَ تضيعُ تذكَرة القِطآر !~

عُودِي كَمآ كُنتِ هُنآك

عُودي

وَ اجمَعي الأزهَآر

وَ لآ تَقبِلي _ وَ الزَهر فِي الكَفيّن نحوي _

" وَ رآحَ ينتَظِرُ القِطآر "

.

||~

.

سَ أغآدِرُ اليومَ المَدينَة كُلّهآ

وَ سَ أجمَعُ اليومَ القصآئِدَ كُلّهآ

وَ سَ أرحَل عَن عيونِ الشَمس

سَ أختَفي !

حَتى يرآنِي كُلّ يومٍ حُلمِهِ

" غآبَ بَعيدَاً "

وَ الحُبّ فِي صَدري شَريد

مِسكينُ يَخنُقُهُ النِدآء ~

اصبِر بِ قَلبي

وَ ابتَهِجّ

وَ لآ تُلوّح للورآء ~

.

|||~

.

وَ اليومُ عًدتُ

لِ يكتَوي ب الصَمتِ حَرفي

وَ أسَهرُ الليلُ اغَني

للبُكآء وَ للسَمآءِ وَ للحَنين ~

وَ اكتُمُ الآهَ ب صَدري

وَ أحتَوي شَكّي وَ خَوفي ~

وَ أقولُ في صَمتٍ عَميق

[ بَآتَ الحُزنُ فِي قَلبي

" طَويلاً "

لآ يَفيق ] ~


13\2\2011 مـ

ليلاً

فَ مآذا بَعد الرّحيل ؟


لآ تُخبِروهُ ب أننّي احتآجّهُ
أو أننّي احتآجُ طيفاً سَآخِراً ب مدآمِعي
خُذ مِن فُؤآدِي كُلّ حَرفٍ , وَ ارتَحِل !

لَن اقبّلُ الآن المنآزِل
فِي العَينِ كآنت
أو فِي الجٍفن
أو فِي شُرفَةٍ مشقُوقةٍ فِي القّلب عَلى جّهةِ اليمينِ
هيّ روحُهُ التِي تحيّآ
جآرت كَثيراً
بَل قَست !
هيّا ارتَحِل !
أم تَنتظِر مِيلآد فَجرٍ مِن عذآب ,
أو مَولد ل موشحٍ لَم يكتَمل 
لَم نَعُد نحيآ عَلى صَمتِ المعآني التآئِهآت
كُلهآ الآن كَ عينِ الشَمس
كُلهآ لآ , لَن تَغِب !
لَكنّهآ مِن فَرطِ دلآلهآ
رآحت بَعيداً
وَ انزوت !
كيف للعينينِ أن تَبكي
كيف تَشكي
وَ نحنُ كنآ كَ السحّآب !؟
لآ نَذرف الدَمع ب صوّتٍ
و إن صَرخنآ ,
تآهَ كُلّ صَمتٍ بَعدنآ
كُنآ سَرآب لآ يُرى
كُنآ وروداً شقتِ الأرضَ ب صمتٍ
وَ مِن بَعدُ مآتت
وَ ثآر للموت الثَرى !
كُنآ عيوناً فِي المسآء
كُنآ قُلوباً للصبآح
كُنّآ كَ روحٍ وآحِدة
وَ الآن فرّقنآ الهَوى !
صِرنآ جِبالاً مِن دُموع
يُشتتهآ لَمسِ الهوآء ~
هيّا ارتَحِل !
وَ مآذآ بَعد الرَحيل !؟
بُكاءٌ وَ شوقٌ وَ نآرٌ و ليلٌ طَويل ,
عذابٌ عَلى العَينينِ مَفروشٌ
وَ حروفُ ملحَمتي لهآ فِي أضلعي أقسّى عَويل !
مَجنونةٌ كُتبي
حتّى الدفآتر وَ الكؤوسِ العآبِرة
حتّى القصآئِد كُلّهآ
حَتي الرَحيل !
لَم تَشبع الأيآم حُزناً
تَبتَغي مِنّآ المَزيد ,
تَسقِي المعآنِي لَهفةً
نَحتآرُ فِي أيّ الدروبِ سَ نلتقي
و أيّهآ يُدني البَعيد !
آهٍ عَلى قَلبي العنيّد
كَم مرّة اخبَرتُهُ أن القُلوبَ تبدلّت
أن المَحبة مِن ورآء الشَمسِ تَبكي
" قَد كآن حبّي فِي زمآنٍ , كآن قَصراً لآ يبيد "
وَ الآن صيّره هبـآء
أو حِجآر وَ تُرآب
فِي عين قَلبي ألف دربٍ سآلكٍ
صآر سرآب !
آهٍ عَلى قَلبي الصَغير
فِ موكِب الأحزآنِ غآب !
| يَ لوعَةً ثآرت ب رُوحي ,
يَ جُرحَ قلبٍ لآ يطيب ,
يَ طيفَ رُوح مُعذّبي ,
يَ سآكِناً فِي أضلعي ,
يَ رآحِلاً مِن دآخِلي ,
يَ سِحرَ عينٍ لآ تَغيب |~
كُلّ نِدآءكِ أحرفِي
كُلّ دموعكِ فِي عيونِي
مآلهآ اليومَ مُجيب ,
فَ تدثرِي بِ الحُزنِ وَ امضِي
فَمآ لكِ اليومَ حَبيب !

وَ يبقى الحبّ

وَ يبقَى الحُبّ فِي دَمِنآ
كَسيراً يَآئِساً فيِنآ ~

يُعآنِي سَطوة الأيآم
فَ نُبعدهُ وَ يُدنينآ ~

نَرى فِي عينيهِ دَمعاً
نَقول اليومَ مِسكيناً ~

إلّآ أنّهُ وَهمٌ
نُصآفِحُهُ وَ يدمِينآ ~

عَلى خَديّهِ دَمعَتُنآ
مَآ زآلت تُنآدِينآ ~

وَ يخفِي حُزنُهُ عنّا
وَ يخفِي رُوحهُ فِينآ ~

مَآزآلت مآقِينآ
ب دَمعٍ الوَرد تشقيِنآ ~

مَآ زآلت محبَتُنآ
تُعذِبُنآ وَ تحييّنآ ~

يَسِيرُ الحُبّ مَجنوناً
هَزيلاً حَآئِراً فِينا ~

نَرى الدَمعَ يُوآسِيهِ
فَ تزجُرهُ مآقِينا ~

وَ يبقَى الحُبّ عُنواناً
رِوآيتهُ تُوآسِينآ ~



خَربَشةٌ لَيليةٌ بآئِسة !

جُنون عَقل


بين الجُنون وَ العقل شعرَة !

هنــآ اسكب لكمـ ماتحتوي هذهـ الـ شعرة ..


هنــآ جنون العقـل ..

..


{ .. آآهـ .. ليل طويـل

كل شيء ممـل ,, اجلس القرفصـآء طويلاً ..


ويدي إلى جنبي ..


وقلمـي من فرط صمتـه يتكسـر ..!


كل شيء يعلـوهـ الغبــآر ..


اذكره وهو يقـول لي :: لآ تشتـآقي إليّ ..


اخشى عليكِ العذآب ..


اقول بصوت متقطـع :: لآ عليكـ .. لآ تخشى عليّ ..


...,’,’,


احترق من لهيب الشوق ,, وانثر رمـآدي على شاطئكـ ..


لك روحي اشعلتهــآ شمعـة أمـآم عينيكـ ,,


وقلبي كــآن فتيلهـآ ..


وأنت ؛؛

لم ترحم ضعف الشمعة , ولآ حتى الفتيـل ..!!


بدآخلي صدمـة الغيـآب تنسكـب قطرة تلو قطرة ..


يتكئ طيفكـ على ارتـآل حزني ..


يعبر ويقـف أمآمي


يظنني لآ زلت طفلـة ,, يمسك بيدهـآ البآردة ويدس بهــآ الحلوى ..


يضمهــآ جيداً .. ويرحل


لـ يحسب أنه اصبح بعد ذلك " سوبر مآن " في خيـآل الطفلـة ..!!


ادركت بعدهـآ أنني أُجيـد كتابة الرسـآئل التي لآ تصل ..وكأنني ارسم على المـآء ..


الجأ لذلك عندمـآ افقدني أو " اجدني " ..


.. الرحمـة


كلهم أحسنوا تمثيـل دور الـ نوافذ


.. كلمــآتي تخترق آذانهم لتخرج سريعــاً من الجهـة المقابلة ..!


لمحـتُ حروفي قآدمة تتمــآيل ..


ظننـت أن الخمر لعب برأسهــآ .. لكنهــآ ذآقت من الغيـآب كأساً جعل منهــآ " سكّـيرة " ..


طلّقـت أنســآمه .. نعمـ


طلقتهــآ بالثلآث ..!


وألقيت بهـآ ورآء الشمـس .. سأمزقهــآ إلى أجزآء يصعـب تجميعهـآ ..


لعلهـآ تستطيع جمع شتاتها ,, وليتني انسى ..


تركت لفلسفـة الصمـت ان تثقب ذاكرتي ..


واصنع لها نعشــاً وكفن ..


وأنتم تأتون للعزآء ..


كلا لا تفعلوا ..!!


لآ تفعلوا .. ولآ تهتمـوا ..!!


لن اسمع عبارات العزآء المجوّفـة ..


ولآ ترسلوا تلك الرسآئل المستهلكـة .. ولا يفكر أحدكم بالرثــآء ..


لأنني حينهــآ سأكون صمــآء ..!!


ماذا يعني أن تبيض عيني من الحزن ..!


ماذا يعني أن تثقب ذاكرتي ,, ويتسع ذلكـ الثقب ..


وأن يصبح الجميع


أوراقاً مبعثرة في خزآنة الذآكرة ..


يتنفسون برئتهــآ المعطوبة ..


عندما أكون أنا اتنفس برئة " نملـة " تشتهي المـوت ..!


ماذا يعني أن أُرهـق وأموت ..!

ماذا يعني أن أموت ..!


الموت هو : يقظـة العابرين ومنصفهم ..


عندما يعجز دكتاتوريو سياسة حيآتهمـ عن انصآفهمـ ..


نعلمـ حينهـآ كيف يمكن للأيآم أن تأكل أرواحنـآ ..


تأكلهــآ بدون ملـح ..!!



انتهت على مرفأ الجنون تلكـ القصـة ..

مهلاً ..


ثمة قصة قآدمـة .. يبدو وأنها كالعـآدة ستتمرد على دفاتري ..


تنتابني المخاوف اتجاهها .. قد لآ يكون شيء ..


وقد يكون ضربـاً من ..


حدس الجنـون ..!
الجمعة، 19 أغسطس 2011


مَدخَل ؛
[ كُلّ الأمور فِي هذهِ الحيآة غيرُ مريحة \
لِذلك لَن أتعب نَفسِي فِي التفكِير بِهآ ! ]
,,

حِين ينتهِي أمرٌ مِن الأمور نِهآيةً ترآجيدية ,
سَيحآول الجَميع تبرير موقِفه
رُبمآ مُبررآتِي أنآ كنت أفكّر فِيهآ طيلة سَنة كآملة !
عَلمتُ أنه انتَهى كَ نهآية أيّ حلمٍ لم يلمس أرض الوآقِع !

- صَفعَتكَ الحنونةُ ي سمآءي
لم تألمنّي كَثيراً , إلّآ أنهآ أفاقتني !
وَ كآنت كفيلةً بأن تجعلني أبوح بدون وعيّ ,
لأخرج مآ احتفظه بنفسِي فِي بقآيا الذآكِرة !

" تلكَ الذآكرة المَعطوبة "
كُل مآ فِي الأمر أني خَسرتُ جولة هذا الحبّ
وَ انتهينآ بـ 1 : 0 لِ صآلحه !

مَن يخلصّني مِن ذآكرتي ؟
كُلّ مآ يمرّ بِهآ لَه خآصية الإلتِصآق !

كم أكرهُ عبور تفآصِيل حيآتِي إليهآ ,
- الحُبّ \ الكِتآبَة \ المَوت \ الحيّآة \ الألم حِين أبكِي \ أمّي حين أشتآق \
الدموع حين أصمُت \ جَديلتِي حين أحنّ للطفولة \ هآنِي حين أضحك \
دفآتِري حين أبوح \
الحآجّة أمّ محمّد حين أطلبُ الدّعآء \ دفُ " خآلِي " حِين أحُضن \
المِرآة حِين أفقِدّني \ أذنِي حِين تُزعجّهآ السيّآرات فِي المنعَطف \
السَمآء حِين أهرُب \
وَ أنآ حِين أعلّم أن الحيآة أقسى ممّآ أظن !
ضَبآب أحلآمِي يخنقُ الأنفآس ,

فَلآ أجيبُ عَن سؤآل أحدهم :
مآ بكِ ؟
هَل أحصِي لك دَمعآتِي , أم عَدد الدفآتِر التّي اشتريتهآ مِن مكتبة _ مجآورة للمدرسّة الثآنوية _
حتّى أشكُو لَهآ , وَ تنطق أحرفِي الخرسآء !
أصوآتهم تتغلغَلُ فِي زوآيا الذآكرة !

كَم تُرآودنِي رَغبة لافتِرآش الأرض ؛
و اللّعب بأصآبعِي كَمآ الأطفآل !
اشتَهي أن تكون ذآكرتِي أصغر مِن ذاكرة طفل فِي أشهرهِ الأولى !

لَيس كُلّ الذكريآت جريئةٌ بِمآ يكفِي لِتهربَ مِن حِصنِهآ ,
لَكنّهآ أجرئ مِن فَتى يختَلسُ مِني الحَلوى وَ يركض بَعيداً
وَ هو يُدير رأسهُ وَ يخرجُ لسآنه بِكل عَفويّة !

لِمآذا تَبدو شبآبيك هّذه الحيّآة َضيقة ؟
أريدُ أن اُخرج رأسِي أو حَتى أنفِي فَقط ,
لِأتنفّس هوآءً آخر ,
هوآءٌ غَيرَ هوآءِ الكِبآر !

تّدبّ الأحزآن فِي تلآبيبِ الذآكِرة ؛
أن تَكبرَ عُمرك , وَ حيآتُك تَكبرك !
إنّهآ مُعآدلة لَيست بصَعبة
لآ دخل لَهآ بالأرقآم المُبّوبة ,
وَ الحِسآبآت التّي لآ أحبّهآ أبداً !

ذآكِرتّي التّي لآ أرضَ لهآ وَ لآ سَمآء
تُعطّرهآ يَاسَمينَتّي التّي تمرّدت عَليّ !

سَأتخلَصُ مِن كُلّ شيءٍ يُسبب لِي الضَجر فِي تلكَ الخِزآنة ؛
الأورآق المُبعثرّة \ بكلآت الشَعر المُلونة \ عُلبةٌٌ فآرِغة لِ كريم البَشرة \
وَ دفآتر السَنة المآضيّة !

كَم احتآجُ لمسآحةٍ فآرِغة فِي حيآتِي ؛
فآرغةَ مِن الودآع وَ الغِيآب وَ الألم وَ الحزن
وَ المسؤوليّآت المُلقآة عَلى كآهِلي _ مع صِغرِي فِي ظِلآلِهآ _ !

كُلّ ذّلِك يجعَلُ الاحتيآجّ أكثَر قسوة ,
وَ تشحّ عليّ غيمآت تُرطب جوّ الحيّآة !
أن تحتآج هوَ مسّآوي لـ أن تموت !

حِين تكون حآجّتكَ بِلآ تَصريح !
" َضَعفُت الحآجة وَ المُحتآج " !
فَلآ حلّ سوى أن أركُض بسرعَة القطة عَلى درج البيت
إلى سَطحِه
حتّى أرآقب الدنيآ مِن مُرتَفع !
أجدّهآ صَغيرة !
يَصعُب إمسآكهآ \ لَزجّةً بِمآ يكفِي للهُروب !
هِي لآ تعني لِي كَثيراً
لأنهآ أرضَعتنّي مِن جوفِهآ مَرآرة الاحتيآج ؛
احتآجُ صَدراً وآسِعاً ,
و دفتراً يَسعُنّي ,
و قلماً لاعصِرُهُ !

_ أعلّمُ أنَي سأتذكّر كُلّ هذهّ الأحدآث
بعد فترةٍ لَيست بالبَعيدة
حِينهآ ستألمنّي خآصِرتِي مِن شدّة الضَحك !

مَخرج ؛

[ لآ بأس , خُلّقَت التجآرُب لِ تجعلّنآ حُكمآء ,
وَ المؤمِنُ لآ يُلدّغُ مِن جُحرٍ مَرتين ! ]






الأحد، 16 يناير 2011

ليت الذي مَن كــآن قـلبي لـهُ هبةٌ ..
أضحَــى يُـشمّـر في رضــآي سوآعِـدُ
اقنـع فُـؤادي بـ القليلِ مِـنَ الهوى ..
إنّ القنــآعةَ في الـهوى لـَ محَــآمدُ
فـ لم يـكُـ عنترةً ولآ مـجنونِ ليلى ..
مَـن شيدوا مِـنَ الـ حبّ قصوراً وَ معــآبدُ
يآ رُب نظرةٍ منكـَ إلى فـؤادي المُـلهبِ ..
تـشفي عـليلاً مِـن قلُـوبٍ جوآمدُ
دَعهُ يا قلـبُ يفـرح بـ حآدِثـتي ..
فـ مصــآئبُ قلـب ٍ عندَ قلـب ٍ فوآئـدُ !

.. ♥ ..